بالصور : أغرب إحتفالات الشعوب حول العالم
تتنافس الشعوب في إبراز أغرب إحتفالات الشعوب حول العالم ، فهل فكرت يوماً في إحتفالات الدول الأكثر غرابة ؟! إنهم يُعززون إحتفالاتهم خلال أوقات معينة من كل سنة لما يسمونه بأوقات المناسبات التي يقيمون لها إحتفالاً.
أغرب إحتفالات الشعوب حول العالم
سنقوم بإستعراض القائمة التي من خلالها سوف تتعرف على هذه الإحتفالات والعادات والتقاليد لهذه الشعوب :-
إسبانيا : الركض من الثيران

بعض الناس تقضي أيام العطلات في الذهاب للمطاعم أو المتاحف أو الخروج للشارع بصفة عامة للتجول، والبعض الآخر يجد المرح في أن تطاردهم الحيوانات، إذا كنت من الفئة الأخيرة فإمكانك التوجه إلى مهرجان Fiesta de San Fermín لمطاردة الثيران، إنه من أغرب إحتفالات الشعوب حول العالم والذي يتم عقده في يوليو بمدينة بامبلونا بإسبانيا، ففي الصباح الباكر من كل يوم من أيام المهرجان.
يصطف نحو ألفي شخص شجاع في بداية دورة سباق طولها 875 متراً في شوارع وسط المدينة، تبدأ المتعة في الساعة 8:00 صباحاً عندما كان المتسابقون البشريون يركضون في المسار ثم يتبعهم ستة ثيران خلفهم، تكون الإصابات نادرة الحدوث ولكن تحدث عمليات الدهس والنطح من الثيران، بالإضافة أنه من المحتمل حدوث وفيات إذا كانت ضربة الثور موجه إلى الرأس أو القلب مباشرة، تلك تعتبر أخطر مهرجان وإحتفال يقام في العالم ضمن قائمة أخطر وأغرب إحتفالات في العالم.
بيرو : إحتفال قتال عيد الميلاد

يشكل عيد الميلاد عند الناس في البيرو بإحتفال عيد القتال، يمكنك ربط عيد الميلاد بسانتا كلوز أو السلام على الأرض، ولكن في بعض المناطق في بيرو يتم الاحتفال بيوم الفوضى العارية، وبالنسبة لمهرجان تاكاناكوي الذي يقام في 25 ديسمبر من كل عام، يسوي الناس نزاعاتهم ومظالمهم عن طريق تحدي بعضهم البعض لمعارك القتال، تقام هذه في حلقات مؤقتة مع المتفرجين الذين يحضرون مع المقاتلون والمشاهدون للمهرجان وهم يرتدون الأزياء على أساس الفولكلور المحلي، ولكنه يكون مؤمن بعض الشئ من قبل الحكام الذين يحملون السوط لمنع الإجراءات من الخروج عن السيطرة، تعود جذور تاكاناكوي إلى التقاليد الأصلية لما قبل المسيحية في مقاطعة تشومبليفاس في بيرو، لكنها امتدت في السنوات الأخيرة على نطاق أوسع حتى هذه الأيام.
اليونان : روكيتوبوليموس (حرب الصواريخ)

كل عام في عيد الفصح، تشترك قرية فرونتادوس اليونانية في تقليد غير عادي وخطير، تقوم كنيستان متنافستان وهما أغيوس ماركوس وباناغيا إريثاني بشن حرب وهمية بإطلاق ما يصل إلى 60000 صاروخ صغير على أبراج الجرس الخاصة بكل منهما، هذا يحدث في حين يتم عقد الخدمات في كل من الكنائس، إن العرض الخفيف في سماء الليل مدهش، لكن بعض الصواريخ تنحرف عن مسارها بشكل لا محالة مسببة الإصابات وتلف في الممتلكات، وفي بعض الأحيان تصل إلى الموت، وبالتالي فإنه من أغرب إحتفالات الشعوب حول العالم .
لا توجد معلومات مؤكدة بالظبط عن كيفية بدأ هذا التقليد، حيث تقول إحدى الأساطير إن القرية اعتادت إطلاق المدافع فوق البحر لردع القراصنة، لكن المدافع أُخذت لمنع الثورات أثناء الاحتلال العثماني بعد حرب الاستقلال اليوناني (1823-1831)، احتفل السكان بوصولهم إلى الذخائر التي تم ترميمها بإطلاق النار من الألعاب النارية
إسبانيا : القفز فوق الرضع

تضم قرية Castrillo de Murcia الإسبانية بعض الأفكار المثيرة للاهتمام حول رعاية الأطفال، فمنذ القرن السابع عشر تقيم القرية حفلاً سنوياً يوضع فيه الأطفال على مراتب في الشارع، الممثلون يرتدون زي الشياطين ثم يتم القفز عليهم، يفترض أن هذه الطقوس تبدد الخطيئة الأصلية للأطفال ( لمجموعة متنوعة من الأسباب، لا توافق الكنيسة الكاثوليكية على الطقوس وتطلب من الناس الالتزام بالمعمودية بالماء)، ولكن في ظل أن المهرجان لم يواجه أي حوادث بعد، لذلك يبقى هذا الحدث من أغرب إحتفالات الشعوب حول العالم .
إيطاليا : قتال فاكهة البرتقال

إذا بدت البرتقال غير مؤذية لك، فربما يرجع ذلك إلى عدم قيام أي شخص برميها مباشرة على رأسك، حيث تقيم مدينة إيفرنا الإيطالبة في فبراير من كل عام معركة قتال بفاكهة البرتقال، تعيد إحياء انتفاضة العصور الوسطى التي كانت تطيح فيها المدينة بطاغية، حيث يتم سحب عربة تجرها الخيول تحمل البرتقال حيث يتم حشرها بواسطة جحافل من سكان المدينة النبيلة الذين يرمون البرتقال، حيث يرتدي اللاعبون في العربة معدات واقية على غرار الهوكي، يرتدي الأشخاص المشاة زياً خاصاً يتم تقسيمهم إلى تسع فرق تقليدية ولكن لا يوجد شيء لتخفيف تأثير وصول البرتقالي بسرعة عالية، تبدو المعركة وكأنها فوضى، لكن هناك حداً هاماً يُحظر تماماً إلقاء البرتقال على الخيول
إنجلترا : إحتفال تدحرج الجبن

ففي إنجلترا لأكثر من قرن من الزمان، في واحدة من أغرب إحتفالات الشعوب حول العالم أقيم مهرجان لمدة يومين في جلوسترشاير بإنجلترا تركز على منافسة غريبة، يتم تدحرج 8 أطنان من جبنة Double Gloucester أسفل التلال التي تبلغ مساحتها 200 ياردة في البلاد، وعلى مجموعة من المتسابقين أن تطاردها في محاولة للقبض عليه، المشكلة تكمن في أن التل شديد الانحدار بحيث لا يستطيع الإنسان البقاء مستقيماً.
وبالتالي فإن معظم المتسابقين يقعون في وضع غير ملائم بعد بضع خطوات ثم يعثرون على بقية الطريق من الناحية النظرية، حيث يتم إعطاء الجبن للعداء الذي يمسك بها، ولكن بما أن عجلة الجبن تسير بسرعة منخفضة أكثر من ذوات القدمين الهشة ذات الشكل الغريب التي تتبعها، فعادةً ما تذهب الجائزة إلى أول شخص يصل إلى قاع التل، المطبات والكدمات مضمونة ولكن الإصابات تظل الأكثر خطورة هي احتمال واضح، حاولت السلطات المحلية تثبيط المهرجان، لتذكير المنظمين (بما في ذلك الشركة المصنعة للجبن) بأنهم يمكن أن يتحملوا مسؤولية أي إصابات في الجبن.