أهم 10 أفكار الباحث في كتابة البحث العلمي

أثناء الخوض في هيكلة البحث العلمي، فإن تجميع أفكار الباحث في كتابة البحث العلمي مرحلة أولى عندما يمر الكاتب بعده مراحل من شأنها أن تساهم في إخراج البحث بشكل متسلسل ومتكامل تُلهم القارئ وتوصل إليه الفكرة التي ينادي بها الباحث العلمي، ولأن الخطوات متشابكة مع بعضها لضمان عملية الكتابة التي يوصلها الباحث، حريٌ به أن تُلهمه الأفكار التي لابد من الإتقان في إيجازها، لذلك فإننا نرى الباحث العلمي وجب عليه عملية الإعداد لبحثه من منطلق عشر أفكار في كتابة البحث العلمي ..

أفكار الباحث في كتابة البحث العلمي

  1. أفكار مستوحاه من المجتمع.
  2. أفكار متعلقة بالبيت والأسرة.
  3. أفكار مقتبسة من تعايش الأطفال.
  4. أفكار مُستخرجة من مشكلات المجتمع.
  5. الأحداث السياسية.
  6. العواصف والتغيرات الإقتصادية.
  7. العلوم والمعارف.
  8. المناسبات والأنشطة الرياضية.
  9. الفعاليات.
  10. التطورات العلمية.

وخلال الفقرات القادمة سوف نقوم بسرد شرح لكل نقطة من النقاط السابقة على حدى.

أولاً : المجتمع.

يأخذ المجتمع الذي نعيش فيه الحيز الأكبر من أفكار البحث العلمي، إذ يمكن أن ترتبط الأفكار بتطورات المجتمع والأحداث التي من شانها أن تحرز التقدم والتطورله في مجالات عديدة، لذلك فإنه من الضروري الإستمداد بالأفكار من تغيرات الأحداث التي يعيشها المجتمع.

ثانياً : البيت والأسرة.

إن العديد من القضايا والمشكلات التي نمر بها تكمن في مواضيع تخص البيت والأسرة، وبالتالي فإنه لا يمكن الإستغناء في أفكار البحث العلمي في دراسة تحديات المشكلات الإجتماعية التي تأخذ منعرج كبير في أحداث الحياة.

ثالثاً : تعايش الأطفال.

فمن الإنطلاق من مسؤولية الجميع تجاه الأطفال، ومن خلال ضرورة توفير البيئة المناسبة لضمان تعايش الأطفال في البيئة الداخلية للمنزل وبين الترابط في التعايش مع متغيرات المجتمع، وبالتالي فإن إلهام الأفكار المتصلة بهذا الشأن كفيلة بجعل البحث العلمي دَسم في مضمونه.

رابعاً : مشكلات المجتمع.

جميعنا نواجه تحديات كبيرة في العلاقة بين الأشخاص ومجتمعهم، وبالتالي فإن سُبل الدراسة الواقعية بمدى تعلق الأفراد بالمجتمع لابد وأن يُحدث العديد من العقبات التي من شأنها الخوض في الدراسة الكاملة للبحث العلمي المتعلق بمشكلات المجتمع، وبالتالي فإن إتصال المضامين البحثية بالمجتمع ضرورة لايمكن إنكارها.

خامساً : الأحداث السياسية.

تشكل الأحداث السياسية جوهر الحياة المتصل بتحديات الفرد مع المجتمع، لذلك فإن السياسات التي تخوضها الأمم تجاه الأخرى لابد وأن يتم الإستعانه بها في أفكار البحث العلمي.

سادساً : التغيرات الإقتصادية.

تأخذ التغيرات الإقتصادية مكانة حيوية في أهم عشرة أفكار للباحث في كتابة البحث العلمي نظراً لإتصالها بالناحية العلمية والعملية، وبالتالي فإن إعتبارها من أولويات أفكار البحث العلمي من شأنها أن ترتقى بالبحث في تقديم المضمون الذي يسعى إليه الباحث.

سابعاً : العلوم والمعارف.

تأسست شمس الحياة من الإنطلاق بالأبحاث المتعلقة بالعلوم والمعارف التي سهلت ومهدت الطريق كثيراً في إبراز خطوات التقدم والتطور، وبالتالي فإن الإستعانة بمواضيع العلوم والمعارف تضع الباحث في أولوية الأبحاث التي يسعى من خلالها جميع الأطراف المعنية بهذا المجال.

ثامناً : المناسبات الرياضية.

كثيرة هي الأحداث الرياضية التي تستقطب شريحة كبيرة من المتابعين، لذلك لا مجال عن إنكارها في مضامين البحث العلمي كونها تنال إستحسان شريحة لا يمكن تجاهلها.

تاسعاً : الفعاليات.

في جميع المجتمعات تنشأ فعاليات التي تُسلط عليها الأعين والصحف، تأخذ الفعاليات جانباً إعلامياً كبيرة نظراً لما تملكه من واجه داخلية لجميع المجتمعات والتي تسعى لإيصال مضامينها للأمم الأخرى.

عاشراً : التطورات العلمية.

تأخذ التطورات العلمية منعرجاً كبيراً في وضع المسؤوليات العاتقة على كل فرد في مجتمعه، وبالتالي فإن الباحث العلمي لا يمكن التغافل عن هذه التطورات في بحثه العلمي، إذ تُثمن البحث بالعديد من التطورات التي تنقل المجتمع وتعزز مكانته بين الجميع.

أهمية تجميع أفكار الباحث لحظة كتابة البحث العلمي

  • التعمق في البحث وإستناده إلى المراجع التي تُعزز من بحثه.
  • إستخراج الفكرة الرئيسية المبتكرة أثناء الكتابة.
  • التعرف عن الحالات المشابهة لمضمون بحثه.
  • الإطلاع على نتائج وإحصائيات الدراسات السابقة لمضمون البحث.

اترك رد

error: المحتوى محمى بحقوق النشر
%d مدونون معجبون بهذه: