خمسة فنون يحتاجها الباحث أثناء كتابة البحث العلمي
إن عملية الدمج بين خطوات كتابة البحث العلمي وطريقه سرده تتطلب فنون تجعل من شأنها الإرتقاء بمضمون البحث العلمي، ولعل الباحث هنا يتعمق في بحثه من خلال فنون الجمع بين المعلومات وطريقة سردها، فيما يخوض في دراسة أثر البحث على التطبيقات العملية والعلمية، وبالتالي فإن الإنخراط في كتابة البحث العلمي يتطلب خمسة فنون من الباحث.
فنوان كتابة البحث العلمي
أولاً : دراسة موضوع البحث العلمي.
إن أولى نقاط خمسة فنون كتابة البحث العلمي لحظة البدء بتسطير أفكاره في البحث العلمي تشمل الدراسة الكاملة لموضوع البحث، حيث الدراسة الشاملة تفيد في تحديد أهداف البحث والخطة المنهجية، حيث تجتاح الدراسة لتشمل الجوانب التطبيقية والعملية وتطبيقها على أرض الواقع من خلال الدراسة الميدانية لموضوع البحث العلمي.
ثانياً : الدراسة الواقعية للبحث.
فمن أهم فنوان كتابة البحث العلمي والتي لابد من إدراجها لحظة البدء بكتابة البحث، تأخذ الدراسة الواقعية لمضمون البحث حيزاً كبيراً في توضيح المنهجية البحثية للباحث، فيما تتصل الروابط بين المضمون الكتابي والتطبيق العملي، وتتجلى الفائدة العظمى للبحث بإنتاج القواعد التي سيتم تعميمها على الشرائح المنوطة بها عناوين البحث العلمي.

ثالثاً : دمج البحث في إيطار التطبيق العملي.
لا يمكن الوصول للفائدة القصوى لمجال البحث العلمي إلا بعملية الدمج ضمن الإيطار التطبيقي له، حيث ينطلق الأثر التوضيحي والإيجابي لخطة البحث بدمجه تطبيقياً، فكثيرة هي الأبحاث التي يجب أن تدخل حيز التطبيق العلمي الذي من شأنه أن يوظف مجال البحث ضمن التطبيقات التي تخدم الإنسان وتزيد من فرص تطور الحياة في المجتمع.
رابعاً : إنتقاء المصادر والمراجع المعتمدة.
من أهم فنون كتابة البحث العلمي التي يجب توافرها في الباحث العلمي ، يستمد البحث قوته من المصادر والمراجع التي تقوى من رسالة البحث، وبالتالي لابد من إنتقاء أقوى المصادر التي ترتبط بالمفاهيم التطبيقية التي يمكن للمنفذين وضع قيم البحث ضمن المخططات التنفيذية، حيث فإن الدراسات والمصادر التي توصل إليها المفكرين والمؤرخين تفيد بشكل كلي في كتابة البحث العلميتمهيد الطريق أمام الباحث للخوض في غمار بحثه والوصول للأهداف التي يدور حولها مضمون البحث العلمي.
خامساً : إبراز الأثر الإيجابي لتطبيق موضوع البحث.
لا يخلو أي بحث علمي من نقاط القوة والإيجابيات التي يُنتجها مضمون البحث، لذلك فإن إبراز الإيجابيات التي يهدف إليها البحث من فنون الباحث التي يحتاجها لإمداد بحثه بالقوة، حيث فإن البحث العلمي الذي يُحيط بهذه النقاط وَجَبَ تطبيقها وتعميمها على الشريحة المفعلة عليها عناوين البحث والرسالة التي يريد الباحث توصيلها ببحثه.
إجمالاً فإن الباحث العلمي الذي يمتلك فنون كتاباته، سوف يمتد صوت رسالته التي يسعى إليها، وبالتالي فإن هذه الفنون من شأنها أن توثق الحالة المجتمعية وتربط الجانب العلمي بالتطبيقي، وهذه نهاية بناءه يريد الباحث أن يوصلها للآخرين من إجراء أبحاثه العلمية.