ملف شامل عن قبرص ، المدن والسفر والسياحة والإستثمار
تلك الأماكن التي تخطف القلب بسحرها، وتلك المناظر التي تؤسر العين بجمالها، كان واجب بأن نقدم ملف شامل عن قبرص كونها واحدة من البقع الساحرة حول العالم، تُنير فوق ظلال البحر الأبيض المتوسط وتتوج سواحله جمالاً وبريقاً في هذه الأرجاء الساحرة بجمالها ومناظرها، حيث يشار إليها في المرتبة الثالثة كأكبر الجزر المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتبلغ مساحتها 9250 كم يحيطها البحر الأبيض من جميع إتجاهاتها، حيث تتزين في قلب المياة متوجة جمالاً طبيعياً تخطف الأنظار إليها وتجذب السياح نحوها.
ملف شامل عن قبرص
بالحديث عن دولة قبرص أو جزيرة قبرص فإنها مناخ متكامل لجميع الأنشطة السياحية والإستثمارية داخل البلاد، وبجانب ذلك فإنها تمتلك مقومات كثيرة في ملفها التعليكي والطب يتميز بقوته من حيث الشهادة الممنوحة من الحكومة التركية ووزارة التربية والتعليم.
الموقع الجغرافي لقبرص
تحتل قبرص موقعاً جغرافياً حيوياً من جميع الإتجاهات، حيث تُسهم الوجهة الميزة لقبرص في جذب حركة السياحة والإقتصاد وغيرها من النشاطات والحركات القتصادية، حيث تواجه قبرص عدد من الدول في حدودها تساهم في زيادة التقارب بين القطر الأوروبي والعربي وتسهل من التعاملات مع الأفراد في البلاد.
المدن القبرصية
كونها بلاد ذو واجهة سياحية مشرقة ومطلة على البحر الأبيض المتوسط، فإنها تُسطر مناطقها كإحدى الوجهات السياحية في العالم، لذلك تتوالى المدن القبرصية في الإمساك بأفضل عناصر الطبيعة وموقعها الجغرافي يسهل من طبيعتها في الإستمتاع بأكثر المدن السياحية جمالاً على مستوى العالم، حيث تتعدد المدن القبرصية لتضم ( غرنة “كيرينيا” ، بافوس، شمال نيقوسيا، لارنكا، بلاتريس، إيانابا، ليماسول، طاشبينار، فاروشا، فاماغوستا، كيثيريا، و ماراثون ليماسول)، حيث سنتناول أهم مدن قبرص السياحية بصورة مُقربة.
مدينة غرنة
يحتضن شمال جزيرة قبرص هذه المدينة والتي يطأ على أرضها أكثر من 55 ألف نسمة من السكان، يطلق عليها بإسم ” كيرينيا “، حيث تتميز هذه المدينة بالحضارات القديمة مثل الإغريقية، الرومانية والبيزنطية، وشهدت نزاعات كثيرة من الدول العظمى إلى أن تنازلت فرنسا عنها لصالح بريطانيا حتى أعلنت لندن إستقلالها، وبعدها جاءت القوات التركية لتحريرها وطرد اليونانيين منها حتى أصبحث خاضعة تحت سيطرة قبرص، لتشكل واحدة من قائمة المدن القبرصية الذات تأثير قوي على حركة الإقتصاد في البلاد.
- تتميز بالحضارات القديمة.
- مدينة تاريخية شهدت النزاعات من العديد من الدول الكبرى سابقاً.
- مدينة مؤثرة وبقوة في الإقتصاد القبرصي.
مدينة بافوس
إنطلاقاً من كونها عاصمة قبرص الثقافية، إتخذت موقعاً متميزاُ في المدن القبرصية لإمتلاكها عدد من المعالم الأثرية والثقافية والتي جعلت منها محط أنظار الكثير من السياح، تتميز بافوس بالطبيعة الخلابة والشلالات التي تُبهر الأنظار وتبتهج العين لمناظرتها.
مدينة لارنكا
يُشار إليها كثاني أكبر ميناء بحري في قبرص، وبالتالي فإنها تمتلك واجهة سياحية متميزة بجانب شواطئها النقية ومراكز الغوص، فضلاً عن إحتضانها العديد من المنتجعات السياحية البريقة والمتنزهات المتميزة، فإنها تمتلك عوامل الدمج بين الطبيعة وسحرها الذي يضيف لمعالمها الرونق الذي يبحث عن الزائر أو السائح، لذلك فهي كفيلة لإحتضان جميع الوجهات السياحية في العالم بجمال مناظرها.
مدينة بلاتريس
المدينة الجبلية والتي تستمد جمالها تحت سفوح الجبال، ففي مدينة لا تخلو عن مناطق الجمال تضيف بلاتريس نوعاً جديداً من التميز الذي تفتخر به، حيث تبتعد قليلاً عن الشواطئ لتضمن لك متعة سياحية من نوع مختلف في وادي ملئ بالمناظر والمتنزهات العشبية في رحلة تمتزج بالأخضر واليابس بدءً من سفح الجبل مروراً بالمتنزهات الخضراء لتشكل مكاناً متكاملاً لأدوات السحر والجمال تضيفه إلى تميز قبرص بالوجهات السياحية المتميزة.
مدينة إيانابا
المدينة التي تستقطب ثاني أكبر معدل لحركة السياح في العالم ككل، تمتلك مناطق مُفصلة خصيصاً للإستجمام والإستمتاع بالطبيعة، حيث تمتلك شاطئ متميز يستقطب جميع حركة الزائرين للإستمتاع بجمال ورونق المناظر الطبيعية.
مدينة ليماسول
هي ثاني أكبر مدن قبرص، تمتلك طبيعة مائية خالصة تتضمن العديد من الأنشطة المائية لممارسة جميع الرياضات البحرية من الغوص والتزلج، تحتضن أكبر شواطئ قبرص ويقع في بؤرتها المركز التجاري والمالي للبلاد، فضلاً عن جانبها التراثي والأثري المتضمن في المتحف الأثري و القلعة التي يعود تاريخهما للقرن العاشر.
- تمتد على البحر الأبيض المتوسط لتشكل جمالاً رائعاً.
- تحتوي على شواطئ لممارسة رياضات الغوص والغطس.
- تمتلك المتحف الأثري القديم.
- بإمكانك زيارة القلعة الأثرية الذي يعود تاريخها للقرن العاشر.
- تحتوي على مراكز تجارية للتسوق.
مدينة فاروشا
تقع مدينة فاروشا في الجزء التركي لجزيرة قبرص اشمالية، حيث هاجم الغزو التركي هذه المدينة مما ساهم بشكل فعلي في هجرة سكانها الذين عانوا من تدهور المباني والمنشآت، فأصبحت صعبة الحياة فيها في ظل ظهور الحيوانات بصورة مكثفة والتي أدى إلى نمو الكثير من النباتات بسبب غياب العامل البشري والسكان عن هذه المدينة.
مزايا المدن القبرصية
- تمتلك العديد من الآثار القديمة.
- تمتلك موقع جغرافي مميز جداً يجعل منها واجهة سياحية مميزة.
- تنوع الأنشطة والترفيه.
- تحتوي على عدد كبير من مراكز التسوق والمولات للزوار.
- لديها تضاريس جبلية تجعل من تجربة المغامرات تجربة فريدة من نوعها.
- بإمكانك الحصول على تجربة فريدة من الأنشطة المائية كالغوص والغطس.

التعليم في قبرص
كونها تقع في أوروبا، فهي تمتلك نموذج تعليمي قوي تُشرف عليه وزارة التربية والثقافة، حيث تحرص على الإندماج بالبعثات الخارجية في جميع مراحل الدراسة، فبجانب مناهجمها ومستوى التعليم القوى في البلاد، إلا أنها تمتلك الكثير من الطلاب ممن يدرسون بالخارج، فضلاً عن نماذج التعليم الخاص التي لاتمول من قبل الحكومة ولكنها تُدفع من قبل أولياء الأمور.
يخوض الطلاب في رحلة التعليم العالي لدرجة البكالوريوس على أربع سنوات، وبعدها يتم منح شهادة الماستر بعد إتمام مرحلة التعليم النظامي بالتوازي مع تقديم الأبحاث، وبالتالي ينال الطالب شهادته معتمدة من الحكومة القبرصية لممارسة العمل في جميع أرجاء البلاد أو الإلتحاق بالفرص الخارجية للعمل.
مميزات ومزايا التعليم في قبرص
- نموذج قوي بإشراف وزارة التربية والتعليم
- درجة البكالوريوس مكونة من أربع سنوات.
- تكاليف التعليم في قبرص تُعد منخفضة بالمقارنة مع دول أخرى.
- شهادة التعليم في قبرص معتمدة في الكثير من دول العالم.
- التعرف والتعلم من ثقافات الطلاب الآخرين من مُختلف دول العالم.
- تدرب الطلاب على الجوانب العملية من خلال إعتمادهم على التطبيق الفعلي لمواد الدراسة.
الطب في قبرص
ملف الطب في قبرص إحدى فصول ملف شامل عن قبرص ، كونها مركز السائحين حول العالم ومعالمها السياحية والأثرية التي جعلت منها رواد للحركة السائحية في البلاد، تم تنفيذ البنية التحتية في مجالات الطب والصحة بجودة وإهتمام يشمل جميع جوانب الرعاية الصحية للأشخاص، وبالتالي فإنها تمتلك فرص قوية في مجال الطب والإهتمام الكامل لصحة الأشخاص جميعهم ممن يخطوا بإقدامهم قبرص بما تشمله من مدن، لذلك فإن مستوى الطب في قبرص متميز ليشكل عامل متكامل لجميع الإحتياجات التي يبحث عنها الفرد حين يقوم بجولة سياحية في قبرص.
الإقتصاد في قبرص
يكتمل ملف شامل عن قبرص بفصل الإقتصاد القبرصي، ونظراً لتوفر جميع العناصر السياحية والوجهات المتميزة حول العالم، فإن حركة السياحة مزدهرة بدرجة كبيرة جداً تساهم فعلياُ في زيادة الإقتصاد القبرصي، وبالتالي فإن قبرص تمتلك معدل إقتصادي مرتفع مثل غيرها في أوروبا، حيث بجانب السياحة، يدخل قطاع الخدمات بشكل كبير في المساهمة بإيجابية في الإقتصاد القبرصي، وبجانب قطاع الزراعة والصناعة والتعدين فإنها تشكل دائرة متكاملة من الفعاليات التي تساهم بشكل قوي في الدفع بالإقتصاد نحو القمة والوصول لمعدلات قوية في المجالات الإقتصادية.
- تُشكل السياحة مورداً هاماً في إقتصاد قبرص.
- قطاع الخدمات الذي تطوره الحكومة لإرضاء متطلبات المقيمين والزوار.
- نظراً لإستقرار البلاد إقتصادياً، فإنه يجذب رؤوس الأموال بصورة مستمرة للإستثمار.
الفرص الإستثمارية في قبرص
أولاً : الإستثمار العقاري.
تشكل قبرص واجهة متميزة لجميع عمليات الإستثمار بما فيها الإستثمار العقاري، حيث بساطة السوق العقاري والتسهيلات التي تمنحها الحكومة القبرصية للمستثمرين تشكل عاملاً إيجابياً أمام أي مستثمر للبدأ في تأسيس نشاطه الإستثماري متضمناً الصلاحيات التي تمنحها الكحومة القبرصية له من حق الإقامة في البلاد بكافة الصلاحيات المتاحة داخل البلاد.
ثانياً : الفرص الإستثمارية.
تُمسك مدينة نيقوسيا عاصمة قبرص بحركة الإقتصاد في البلاد، حيث تعتبر أهم المدن الإقتصادية كونها تمتلك مراكز إدارية وثقافية وصناعية، ومن جانب المركز المتميز لأي مستثمر فإنها مثل باقي المدن تمتلك حدود إستراتيجية من الموقع الجغرافي الذي تقع عليه البلاد، وهذا يشكل فرصاً حقيقية للإستثمار كونها محط أنظار للكثير من السائحين حول العالم، فعندما تواجدت الظروف المناسبة لإقامة المشاريع وفرص الإستثمار فإنها تضيف عاملاً إيجابياً أمام جميع عمليات الإستثمار في قبرص.
ثالثاً : الأزمة الإقتصادية.
كما هو سائد في جميع بلدان العالم فإن الأزمة الإقتصادية التي عصفت بالإقتصاد العالمي تأثرت به جميع الدول، فقليلاً منها من تعافت سريعاً، وكثيراً من هذه الدول ما زالت تصارع للعودة مرة أخرى للإزدهار الإقتصادي في بلادها، حيث تدخل قبرص ضمن البلاد التي تعافت من الأزمة الإقتصادية العالمية وصارعت سريعاً للخروج منه، حيث تعمل بشكل منظم على البقاء في المناطق الدافئة والتي يميزها بحركة السياحة القوية التي تدخل البلاد، وبالتالي فإنها سريعاً ما تعود للقمة إذا عصفت أي طوارئ في الإقتصادات العالمية بفضل ما تمتلكه من موقعاً جغرافياً وحدود يغلب عليها حركة السياحة والإنتاج من الزراعة والصناعة والتعدين.